أثارت دعوة حزب "الأصالة والمعاصرة" جميع نوابه البرلمانيين (102 نائب)، إلى التنازل عن تعويضاتهم الشهرية عن الفترة السابقة التي كان خلالها مجلس النواب في حالة "عطالة"، نقاشا سياسيا بين مختلف قيادات ورموز الأحزب، وفي هذا الصدد قال عمر بلافريج، البرلماني عن "فيدرالية اليسار الديمقراطي" (المكون من حزب الطليعة، وحزب المؤتمر الاتحادي وحزب الاشتراكي الموحد): "ليس في علمي هذا القرار، ونحن الآن نشتغل بدل الكلام، وهؤلاء يأخذون العبرة منا"، مضيفا، "لنطرح السؤال على هؤلاء البرلمانيين: واش مكايخدموش"، مؤكدا أنه منذ انتخابه وهو يشتغل على قضايا عديدة.

وأوضح بلافريج، في تصريح لموقع "لكم"، أنه "ليس من الضروري التعليق على قرار حزب (الأصالة والمعاصرة)، المهم هو العمل والاشتغال لخدمة المواطنين"، مشيرا إلى أنه طيلة الأشهر الماضية التي كان خلالها مجلس النواب في حالة "عطالة"، التقى بمتخصصين في مجالات متعددة خصوصا في الاقتصاد لتقديم مقترحات تعديلات عند مناقشة قانون المالية.

ورفض قيادي بارز في حزب "العدالة والتنمية"، وعضو الأمانة العامة للحزب، التعليق على الموضوع، مكتفيا بالقول: "يريدون إلهاء الناس بهكذا قضية، وأخذ المبادرة في الخاوي"، مؤكدا على أن "المشكل الأساسي في البلد هو تحصين الانتقال من الارتداد".

وكان حزب "الأصالة والمعاصرة"، اعتبر في بلاغ له، أن "التعويضات الشهرية للنواب لا تكون مستحقة إلا ابتداءً من تاريخ الشروع في أداء المهام البرلمانية".

لكم2

إرسال تعليق

 
Top