نضافت ساكنة مدينتي ابن سليمان وبوزنيقة إلى قائمة ضحايا المكتب الوطني للماء والكهرباء، بعد أن توصل الضحايا خلال الأسبوع الجاري بفاتورات استهلاك الماء تحمل أرقاما مهولة لا علاقة بفاتورات الاستهلاك السابقة. ولم يستسغ المتضررون تلك الارتفاعات الصاروخية وغير المبررة، وخصوصا أن نسبة كبيرة منهم هم أسر معوزة أو أرامل يكترون منازل صغيرة أو غرف بالكاد يتمكنون من توفير زادهم اليومي. وقد خرج المتضررون من ساكنة أحياء السكنية ( الحسني،الفرح، المحمدي، الإداري...)، للاحتجاج، حيث نظموا وقفة تنديدية امام وكالة المكتب الوطني للماء والكهرباء. وقرروا عدم أداء تلك الفاتورات، نظرا لاستحالة تدبيرهم تلك المبالغ التي فاقت عند البعض 5000 درهم. وعلمت بديل بريس أن ساكنة بوزنيقة  خرجوا في تظاهرة حاشدة يستنكرون الزيادات المهولة، وسكان المدينتين يستعدون لتنظيم مسيرات الغضب صباح يوم غد الاثنين. وطالبوا بالتحقيق في تلك الفاتورات وإنصافهم.وبينما حمل ساكنة بوزنيقة ما يقع إلى سوء تدبير المياه من طرف المكتب الوطني والبلدية، مشيرين إلى أن عدة مياه تم تبديرها بشاطئ المركز بالإضافة إلى التسربات. لمح المحتجون بان سليمان إلى أنهم غير مستعدين لأداء فاتورات سقي المناطق الخضراء والنافورة وما يقع من تسربات مائية ناتجة عن تقادم الشبكة.

إرسال تعليق

 
Top