بخلاف الصورة المألوفة لدى الرأي العام المغربي، عن الزعيمين الإتحاديين عبد الرحيم بوعبيد وعبد الرحمان اليوسفي، يقدم زعيم حزب "الطليعة الديمقراطي الإشتراكي" عبد الرحمان بنعمر، في هذا الحوار المثير، صورة مغايرة عنهما، محملا إياهما جزءً كبيرا من المسؤولية فيما آل إليه مصير الإتحاد الاشتراكي اليوم.
وفي الحوار أيضا مواقف مثيرة ضد زعيم اتحادي آخر وهو محمد اليازغي  ومن الكاتب الحالي للحزب ادريس لشكر وموانع التحالف معه، وموقف أكثر إثارة من  محمد الفيزازي احد رموز الحركة السلفية المغربية، فيما المفاجأة كانت عند تقييه لثلاثة صحافيين كان مدافعا عنهم امام القضاء وهم ادريس شحتان، مدير اسبوعية "المشعل" وعلي أنوزلا، مدير موقع "لكم" ورشيد نيني مدير يومية "الأخبار".

إرسال تعليق

 
Top