أفادت الفحوصات التي أجريت على جسم المهندس أحمد بن الصديق تعرضه لنزيف داخلي، قبل نقله إلى مستشفى الإختصاصات؛ حيث يرقد تحت عناية مركزة. حسب إفادة أحد أشقائه لموقع "بديل".
وقبل ظهور نتائج الفحوصات بدقائق، استبعد "طبيب" أو "ممرض" في حديثه للموقع ولجماعة من المؤازرين لبنالصديق، خلال دردشة معه، أن يكون نزيف داخلي هو سبب أزمة الأخير، مُزكيا الطبيب فرضيته، بكون أحمد نطق اسمه ولقبه، وأخرج لسانه، بعد أن طلب منه الطبيب ذلك، وهي أمور لا يقوم بها من تعرض لنزيف داخلي، لكن فحوصات" السكانير" أثبتت تعرض بن الصديق فقط لنزيف داخلي.
وعن تفاصيل الحادث، ذكر مُدير مجلة "وجهة نظر" عبد اللطيف حسني، لموقع "بديل" أن بنالصديق تعرض لأزمته، عند الساعة العاشرة من مساء يوم الأحد 12 أكتوبر، حين كان يتواصل عبر "السكايب" مع صديق له، قبل أن يطلب من الأخير إنهاء المكالمة، بعد شعوره بألم في بطنه، لكن الصديق تعذر عليه الحديث في صباح يوم الإثنين 13 أكتوبر، إلى بن الصديق، بعد محاولات عديدة، قبل أن يتصل بحقوقية، تكلفت بالإتصال، بصديق لأحمد، وحين انتقل إلى بيت الأخير وجده مُغمى عنه، قبل استدعاء الإسعاف الذي نقله إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط.

المصدر : موقع بديل

إرسال تعليق

 
Top